إذا كنت مترددًا بين إنشاء بريد إلكتروني عبر Microsoft Outlook أو Gmail، فهناك عدد من الاختلافات في المميزات وآليات الاستخدام قد تساعدك في اختيار الأنسب لاحتياجاتك اليومية. وتوضح صفحة "دعم جوجل" مقارنة بين Outlook على الكمبيوتر وGmail على الويب، نستعرض أبرزها فيما يلي:
⭐ أهم الفروقات بين Gmail وOutlook
🔹 مشاركة المستندات
Outlook: مشاركة المستندات تتم غالبًا عن طريق إرسال نسخة من الملف كمرفق إلى الزملاء.
Gmail: يوفر تعاونًا مباشرًا عبر Google Docs وSheets وSlides، مع إمكانية تعديل الأذونات والرد على التعليقات دون مغادرة Gmail.
🔹 البحث عن الرسائل
Outlook: يعتمد على شريط البحث أو أدوات الفرز حسب المرسِل داخل صندوق الوارد.
Gmail: يقدم أدوات بحث متقدمة عبر فلاتر ومعايير دقيقة، بالإضافة إلى استخدام شرائح بحث التطبيقات.
🔹 تمييز الرسائل المهمة
Outlook: يمكن تعيين الرسائل بأهمية عالية عبر وضع علامة "High Importance".
Gmail: يعتمد على عناوين موضوع أكثر ذكاءً لتوضيح أهمية الرسالة.
🔹 تنسيق النص
Outlook: يوفر أدوات تنسيق مباشرة داخل نافذة الرسائل.
Gmail: يتيح التنسيق الأساسي داخل الرسائل، بينما يوفر تنسيقًا متقدمًا عبر مستندات Google لمن يحتاج خيارات إضافية.
🔹 استطلاعات الرأي
Outlook: يسمح بإضافة أزرار تصويت داخل الرسائل والمشاركة فيها مباشرة.
Gmail: يعتمد على Google Forms لإنشاء استطلاعات ومشاركتها بسهولة.
🔹 علامات المتابعة
Outlook: يستخدم العلامات Flag لتذكير المستخدم بمتابعة الرسائل المهمة.
Gmail: يوفر النجمة "Star"، خيار التأجيل "Snooze"، وإمكانية تحويل الرسائل إلى مهام.
🔹 استخدام المجلدات والتنظيم
Outlook: يعتمد على المجلدات والقواعد والفئات لتنظيم البريد.
Gmail: لا يستخدم المجلدات التقليدية، بل يعتمد على "العلامات Labels" ويمكن سحب الرسائل إليها مثل المجلدات.
🔹 التعامل مع الملفات
Outlook: يعتمد على المجلدات العامة والمؤسسية.
Gmail: يعتمد على Google Drive لتنظيم الملفات ومشاركتها بسهولة.
🔹 ميزات الأرشفة
Outlook: يوفر الأرشفة التلقائية وفق قواعد مجدولة لنقل الرسائل إلى ملف أرشيف.
Gmail: يستخدم الفلاتر لأرشفة الرسائل مباشرة، وتظهر الرسائل المؤرشفة ضمن تصنيف "كل البريد" دون الحاجة لإعدادات دورية.
📌 الخلاصة
Gmail يتفوّق في التعاون السحابي، والبحث الذكي، والتنظيم عبر العلامات.
Outlook مناسب أكثر للبيئات المؤسسية التقليدية التي تعتمد على المجلدات وأدوات المكتب الكلاسيكية.
